logo orgenalic copy

NADA FOUNDATION

FOR PROTECTION CHILDREN RIGHTS

Chairman



As Houthi militants took full control of Yemen’s capital, Sana, Mona El-Naggar traveled there to cover the unrest and observe how the political crisis affected everyday life in the Arab world’s poorest country.

Watch Mona respond to comments about her reporting trip to Yemen: https://youtu.be/CaKD3bs7VrI

Bonus scenes:
Inside a Khat Session: https://youtu.be/lVHX2faEO4k

Where Are the Women?: https://youtu.be/U4E0pri_t0s

______________________________________________________

مع إحكام الحوثيين سيطرتهم على العاصمة اليمنية، سافرت الصحفية منى النجار الى صنعاء لتغطية الاضطرابات السياسية و تأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين

مشاهد اضافية

في جلسة القات : https://youtu.be/lVHX2faEO4k

أين المرأة؟ : https://youtu.be/U4E0pri_t0s

______________________________________________________

Arabic transcript:

هذه صنعاء، عاصمة اليمن، التي تشهد الآن فترة من الاقتتال الطائفي خلفت مؤخرا أكثر من مائة وثلاثين قتيلا في تفجيرات انتحارية. وقد اشتد العنف عندما سيطر الثوار الحوثيون، وهم جماعة متمردة لم يكن معظم الناس قد سمعوا بها، على المدينة في يناير.
– شو بتعمل؟
– جريدة النيويورك تايمز
– يعني، شوية وراح تقولون انقلاب وحركات
بصراحة لا أعرف بالضبط ما أسميه، انقلابا؟ انتفاضة؟ ثورة؟ ولكن بعد أن سيطر الحوثيون استقال رئيس الجمهورية. وأصبح البلد الآن بلا قائد ومقسّما.
بالمناسبة، هذه أنا. اسمي منى النجار وقد وصلت هنا في الأيام الاولى من سيطرة الحوثيين. وكما ترون، إنني ألبس عباية للاندماج. ولكنني ما زلت امرأة وصحفية أعمل في الميدان … في وقت لا تعرف إلا قلة قليلة من الناس ما الذي يجري هنا فعلا.
– أصور ولّا لا؟
لذا تفاوضتُ من أجل العمل ولكن في معظم الأحيان مارستُ عملي حسب الظروف.
– الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام، الله أكبر
إنني أعرف أن تلك الصرخة عدوانية … وأن الأسلحة مخيفة بالتأكيد … ولكن اسمحوا لي أن أشرح … إن الناس الذين تكلمتُ معهم ليسوا متطرفين بقدر ما يظهرون. فالحوثيون، وهم طائفة شيعية، ينأون بنفسهم عن الجماعات السنية الإرهابية مثل القاعدة وداعش. إنهم ينتقدون الولايات المتحدة، لكنهم قالوا لي إن غضبهم موجه حقا الى القادة الدكتاتوريين المدعومين من أمريكا في المنطقة.
– الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت …
لحظة من فضلكم. هذه مناسبة جيدة لشرح شيء معين. هل ترى الانتفاخ في خد هذا الرجل؟ هذا قات. إنه نبتة يمضغها اليمنيون منذ آلاف السنين. هو منشّط خفيف … أشبه ما يكون بتناول قنينتين من مشروب “رد بل” … صدقوني، سترونه في كل مكان.
– الموت لإسرائيل،
حسنا، فلنعد الى الحوثيين. إنهم يتمتعون بالشعبية الآن، ولكن معظمهم شباب وغير مجربين. إنهم يسعون الى تعزيز سلطتهم، لكن معظم اليمنيين يعانون من مشاكل أكثر إلحاحا. فاليمن أفقر بلد في العالم العربي والحكومة تعجز عن الوفاء بالحاجات الأساسية. وثمة نقص في وقود الطبخ والكهرباء، كما أن معدل البطالة عال.
لكن الماء، بالتأكيد، هو مصدر قلق الجميع.
بعض الخبراء يقولون إن اليمن سيكون أول بلد ينضب ماؤه. وفي بعض المناطق لا يجري الماء في شبكات المياه سوى مرة في الشهر. وبالتالي تضطر العائلات الى تخزين الماء. وهم يفعلون ذلك بهذه العلب. والعلب منتشرة بالتأكيد في كل مكان.
هل تتذكرون القات؟ حسنا … زراعة القات تشكل أحد أكبر عوامل استنزاف المياه.
نقص المياه بلغ درجة جعلت الناس يقطعون كل أمل بحكومتهم. لذلك بدأوا بحفر آبار خاصة بهم وبيع المياه من صهاريج الماء في مختلف أرجاء المدينة.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *