logo orgenalic copy

NADA FOUNDATION

FOR PROTECTION CHILDREN RIGHTS

Chairman

#كلنا_اسراء_غريب جريمة انتهكت بحق كل فتاة عربية تريد ان تمارس حقها الانساني بشكل طبيعي عقوبة كل فتاة تعلن حبها او تعيش كإنسانة حرة بريئة او تملك طموح، موهبة، حب، قيم الانسانية، او تحاول اعلان انسانيتها يجب ان تموت تحت التعذيب من قبل اهلها تحت لافتة الشرف او العار.

فيديو مباشر للناشطة الحقوقية ندى الاهدل على صفحة الفيسبوك تعلن تضامنها الكامل مع ايقونة الحب والسلام والبراءة الفلسطينية اسراء غريب وختمت حديثها الغاضب بصوت الفنانة المطربة الصاعدة هنادي للفنان كاظم الساهر جاء فيها ما يلي:

 كم فتاة عربية قتلت باسم الشرف؟ عشرات الفتيات يومياً بل آلاف الفتيات شهرياً؟

وملايين ذهبت ارواحهم الطاهرة الى السماء؟ طيب ولكن هل عاد الشرف للقاتل بعد ما قتل اخته الغالية والجميلة؟

هل أصبح رجلاً شهم وصاحب قيم واخلاق بجريمة القتل؟

هل اسعد وفرح امه وابوه وعائلته بهذا الجريمة الوحشية البغيضة؟

الشرف يجب ان يكون في تسامحكم وعظمة فكركم وقيمكم واخلاقكم وحمايتكم لفتياتكم وبناتكم … هنا يسمى شرف وقيم واخلاق

الشرف لا يوضع على جسد فتاة يعبر عن شرف العائلة والقبيلة… الفتاة انسانة مثلكم تحب الحياة مثلكم ولها مشاعر وفكر وكيان وقلب وروح وعقل، وصانعة التغيير، ومربية الأجيال، وهي الأم والأخت العظيمة، والزوجة الصالحة.

الشرف يجب ان يكون في الفكر والعقول والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، وليس في جسد أمراءه او سلوكها وتصرفاتها.

 جاوبوني من فضلكم.. هل أنتم شرفاء فعلا بقتل الفتيات ام انكم قتله ومجرمين وعديمين الإنسانية؟

ذبحتمونا بشرفكم يا مجرمين…

شرف المرأة يخصها هي فقط وليس لاحد ان يتدخل في قرارها ومصيرها وسلوكها، الشرف أسمي وأرقى من ان يكون عالق في جزء من جسمها. اسراء غريب ضحية الداء المحشو في فراغات العقول المعفنة…جريمة بشعة وواقع أبشع،

ألم ننتهي من دفاعكم عن شرفكم المزعوم والمتعلق بجسد الفتيات اسراء وكثير من أمثالها قتلوا وتم التكتم على قضاياهم بسبب العقول المريضة، والوعي الهابط وبسبب تواطؤ المجتمع مع المجرمين وبسبب غياب القانون.

 اسراء غريب رقم من أرقام ضحايا الأفكار المتطرفة أفكار داعش والتنظيمات الإرهابية، ورقم من أرقام ضحايا الفكر الإجرامي القابع في العقول…

اسراء هي ضحية الجهل الذي يقتل فتيات بكل دقيقه، اسراء وغيرها حاولوا يعيشون بطريقة طبيعية فقابلوهن بالتعنيف ثم القتل.

 نحن في اليمن يموت كل يوم فتاة مثل اسراء ولكن لم نتمكن من توثيقها بسبب انعدام الامن.

 تضامنا مع اسراء لن يسترجع لنا اسراء بعد الموت، ولكن سوف يخلدها ايقونة الحب والسلام والبراءة، ويجعل عائلتها الإجرامية وصمة عار في تأريخ البشرية.

ونوجه رسالة الى كل اب وعائلة لديها فتاة ان ابنتكم امانة في اعناقكم لتحافظوا عليها وتحمونها في تحقيق احلامها وطموحاتها كإنسانة وليس لجعلها سلعة للبيع او الموت تحت التعذيب.

القتلة الفعليين اخوانها، لكن المجتمع كامل قتلها، كل اب ربى أولاده على فوقيته على اخواته قتلها، كل شيخ قال بخطبته (المرأة عورة) قتلها، كل واحد يسألك (ترضاها على اختك؟) قتلها، كل واحد “برر” و “تهاون” مع اخوانها، قتلها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *