logo orgenalic copy

NADA FOUNDATION

FOR PROTECTION CHILDREN RIGHTS

Chairman

عندما يتمحور الخطر على الوطن يصبح الامر في غاية الخطورة، ويجب على اصحاب القرارات والمسؤوليين في داخل الوطن التواصل مع كل الاطراف، للوصول الى حلول تزيل عن الوطن اي مخاطر، تهدده من الداخل او الخارج، واذا فشلت المحاولات وخرج الامر عن السيطرة، تلجئ القيادة الحكيمة للتواصل والتنازل عن بعض الصلاحيات لأنقاذ الوطن من اي خطر يهدده.

ولكن ماذا لو وصلوا الى طريق مسدود، واغلقت كل الأبواب، وتعندت الاطراف في الوصول الى اي حلول؟

الكارثة العظمى والطامة الكبرى حين تشيع الفوضى، ويعم الهرج والمرج، ويضيع الأمن، ويفرح الحاقدين على الوطن بنجاح المؤامرات، وفي الاخير مهما كانت الخسائر يمكن استعادتها.

فالمدارس يمكن بنائها، والمستشفيات يمكن تعويضها، والأمن والاستقرار يمكن عودتها، والمباني يمكن تشيدها، والاقتصاد يمكن تعيضها، وكل ذلك يمكن خلال اشهر او سنة اذا توفرت الامكانات.

ولكن ماذا عن الطفولة اذا تدمرت بنيتها التعليمية فقط؟

سيولد لنا جيل خلال سنوات جاهل امي غير متعلم!

يصبحون سلعة سهلة لدى الجماعات الإرهابية، او اجندة معادية للوطن!

يسهل استخدامهم في الأعمال الإجرامية! وزعزعة امن البلد!

يدمرون اي خطة تنموية قادمة بأفكارهم المنحرفة، لانهم غير مؤمنين بالتنمية والنهضة ومستقبل الاجيال القادمة.

يشكلون عجزاً على الدولة والوطن في ايجاد ايادي صالحة للإعتماد عليهم في نهضة الوطن، مما يجعل القيادة في خيارين اما الاستعانة بخبراء اجانب في ادارة شؤون البلد او الاعتماد على الجيل نفسه وكلا الخيارين مخاطرة لا يمكن تجنبها بسهولة.

ولرفع مستوى هذا المجتمع نحتاج الى عشرات السنين حتى يتم توعية المجتمع بأهمية الجيل القادم في تعليمة وتنشئته في ظروف آمنه.

والحفاظ على التنمية والنهضة الحضارية للوطن.

لهذا نرفع اصواتنا عالياً #انقذوا_اطفال_اليمن .